مع استمرار تضحيات الشعب السوري وصموده أمام قوى الشر والاحتلال الصفوي، وازدياد معاناته واشتداد المعارك الطاحنة في أغلب مناطق سوريا، تشتدّ الأزمة الإنسانية وتسوء الحالة المعيشية حتى تصل لحال العدم في بعض المناطق.

ومع اشتداد المعارك تبرز محنة أخرى من المحَن التي اجتمعت على هذا الشعب المنكوب، حيث النقص الحاد في مادة الطحين اللازمة لتوفير الخبز الذي يعتبر القوت الأساسي للشعب السوري، وارتفاع سعر ربطة الخبز إلى مبالغ خيالية يعجز عنها الإنسان في حال السلم فضلا عن حال الحرب والفقر، واصطفاف الناس في صفوف طويلة أمام الأفران والوقوف لساعات طويلة بغية الحصول على الخبز، مما قد يجعلهم هدفاً مباشراً للنظام المجرم الذي لا يتوانى عن قصف الأفران، حيث قُتِل العشرات من الرجال والنساء والأطفال وهم مصطفون أمام الأفران، ساعون وراء لقمة عيشهم في كثير من المدن السورية، فاختلطت دماؤهم بأرغفة الخبز في صورة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.

 

 

• النقص الحاد في مادة الطحين وارتفاع أسعار الخبز إلى مبالغ قياسية يصعب على الأسر الميسورة تأمينها في حين تعجز عن شرائها الأسر الفقيرة والنازحة.

• اصطفاف الناس على الأفران في صفوف طويلة بسبب نقص الخبز، واستشهاد العشرات في عدة محافظات إثر استهدافهم من النظام المجرم .

 

يهدف المشروع إلى تأمين (1000) طن شهرياً من الطحين، لتغطية احتياجات سكان المناطق المحررة كاالريف الدمشقي وإدلب وحلب واللاذقية وحمص وحماه. يكفي الطن لخبز (12,000) رغيف.