الجمعة 19 رمضان 1445 هـ الموافق 29 مارس 2024 م
أخبار سوريا - معركة المخلصون تبدأ بقطف ثمارها، وحصار دير الزور ينقلب على داعش - 31-5- 2014
السبت 2 شعبان 1435 هـ الموافق 31 مايو 2014 م
عدد الزيارات : 17528
جرائم النظام الأسدي:
عمليات المجاهدين:
المعارضة السياسية:
الوضع الإنساني:
المواقف والتحركات الدولية:
آراء المفكرين والصحف:
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

مقتل أربعين جندياً من قوات الأسد في حلب، وانتصارات وتحرير مناطق في ريف حمص الشمالي وريف حماة الشمالي الغربي، يقابلها انتصارات لمجلس شورى المجاهدين في دير الزور ضد عصابات الخوارج، في الأثناء الائتلاف يرحب بـاستعداد الأمم المتحدة تسهيل ومراقبة دخول المساعدات عبر الحدود، ولبنان يحذر اللاجئين السوريين من خطر العودة لبلادهم، ومواطن أردني انتخبت الأسد 15 مرة.

جرائم النظام الأسدي:

48 قتيلا: ( نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا السبت48 شخصا معظمهم في حلب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 20 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 12 شخصا، وفي درعا قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي حمص قتل شخصان، وفي القنيطرة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في حلب، ألقى طيران الأسد الحربي براميل متفجرة على أحياء الصاخور والشعار وكرم الجبل ودوار الجندول ومساكن هنانو وبني زيد والأشرفية وعين التل وبستان الباشا وبستان القصر، أما في ريف حلب فقد شهدت مدن مارع والباب والأتارب وبلدات كفر حمرة وسيفات وتل جبين قصفا جويا بالبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة ضمن غارات الطيران اليومية، وسقطت قذيفة فوزديكا على حي بستان القصر من قوات الأسد المتمركز في حي الإذاعة، بينما سقطت عدة قذائف في أحياء الجميلية والمحافظة والخالدية الخاضعة لسيطرة النظام.
وفي دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد بلدة كفربطنا، كما تعرضت أحياء المليحة لقصف عنيف بصواريخ أرض – أرض، وشن الطيران الحربي عدة غارات على البلدة، وقصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مدينة داريا.
وفي حماة، ألقى الطيران المروحي الأسدي براميل متفجرة على قرية الزكاة غربي مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما تعرضت منطقة التل والبحيرة في بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي لقصف من قبل قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة.
وفي في درعا، قصفت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة عدة مناطق من ريف درعا شملت مدينتي بصرى الشام وانخل.

عمليات المجاهدين:

مقتل 40 جنديا في نسف نفق واستهداف قوات الأسد في حلب:
قتل المجاهدون 40 جنديًا بعد استدراجهم لنفق ملغم بعشرات الأطنان من المتفجرات في حلب القديمة، واستهدفوا تجمعات ميليشيات الأسد في بلدتي نيل والزهراء بوابل من الصواريخ، كما قاموا بنسف مبنى لقوات الأسد في سوق الزهراوي وقتلوا حوالي 35 عنصرا منهم، كما استهدفوا كتيبة المدفعية في حي جمعية الزهراء بصواريخ "غراد"، وتمكنوا من قتل 4 عناصر من قوات الأسد في محيط دوار البريج.
قتل واستهداف قوات الأسد في إدلب:
تمكن المجاهدون من قتل وجرح عددا من جنود الأسد بعد استهدافهم بقذائف جهنم في معمل الكونسروة الذي يعد ثكنة عسكرية، كما تمكنوا من قتل 3 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في محيط جسر الشغور.
تحرير قرية أم شرشوح وقطع طريق إمداد وتكبيد قوات الأسد خسائر في حمص:
تمكن المجاهدون من السيطرة على الجزء الأكبر من قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، ودمروا مدفعية وقتلوا 14 عنصرا وتدمير حافلة لميليشيات الأسد ومقتل من فيها من قوات الأسد، وتمكنوا من قطع طريق إمداد قوات الأسد الواصل بين قريتي أم شرشوح وجبورين.
معركة جديدة وتحرير حواجز واستهداف واغتنام آليات عسكرية في حماة:
أطلق المجاهدون معركة جديدة في حماة باسم "المخلصون" من أجل السيطرة على قرى في الريف الشمالي الغربي، وتمكنوا من السيطرة على حاجز بلدة تل صلبا بالريف الغربي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد  أسفرت عن مقتل حوالي 11 عنصرا من قوات الأسد و6 عناصر من مليشيا جيش الدفاع الوطني، إضافة إلى تدمير دبابة، وغنموا دبابة وآلية عسكرية وذخائر مختلفة، واستهدفوا مطار المدينة العسكري بعدد من صواريخ غراد وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا ميليشيات الأسد في قريتي تل عبد العزيز والقبيبات بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون، واستهدفوا مواقع ميليشيات الأسد المتمركزة على أطراف مدينة مورك بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
صمود للمجاهدين وتحرير مبنى وتدمير آليات عسكرية في دمشق وريفها:
تمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات الأسد اقتحام قرية الثورة المحررة ودمروا آليتين عسكريتين وقتلوا 6 عناصر من قوات الأسد، كما تصدوا لمحاولة اقتحام بلدة البلالية في منطقة المرج بريف دمشق من قبل قوات الأسد مدعومة بعناصر من مليشيا أبو الفضل العباس العراقية، وأجبروها على التراجع بعد قتل 9 عناصر منها، على صعيد آخر، سيطر المجاهدون على مبنى في محيط بلدة المليحة كانت تتمركز بداخله قوات الأسد؛ وذلك بعد معارك أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأسد، وتمكن المجاهدون من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم داخل مدينة داريا من الجهة الشمالية، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في محيط بلدة جرمانا بقذائف الهاون، ودمروا آلية عسكرية وقتلوا 3 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في منطقة المرج.
قتل واستهداف جنود الأسد في درعا:
تمكن المجاهدون من قتل عددا من قوات الأسد قنصا في بلدة بصرى الشام، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في درعا المحطة بقذائف الهاون، كما تمكنوا من قتل عنصرين من قوات الأسد خلال اشتباكات معهم في حي طريق السد.
أسر 12 عنصرا من تنظيم البغدادي في دير الزور:
تمكن المجاهدون من أسر 12 عنصرا من تنظيم الدولة خلال اشتباكات معهم على جبهة البصيرة.
دك معاقل قوات الأسد في اللاذقية:
دك المجاهدون معاقل تجمعات مليشيا جيش الدفاع الوطني في محيط جبل تشالما بقذائف الهاون.
قتل عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط في القنيطرة:
تمنك المجاهدون من قتل 6 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط خلال اشتباكات معهم في محيط قرية القحطانية.

المعارضة السياسية:

حرب إيران على السوريين خطأ استراتيجي واستنزاف للمنطقة:
طالب الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي النظام الإيراني "بضرورة تغيير سياسته مع معطيات الثورة السورية، والاعتراف بشكل عملي، بأنّ الحل العسكري لم ولن يستطيع القضاء على إرادة السوريين، ولكنه بالتأكيد يزيد من معاناتهم ويؤدي إلى سفك دماء خيرة شباب سورية وتدمير بنية البلاد التحتية"، وقال " إنّ إصرار النظام الإيراني على الدعم المسلح لنظام الأسد، وتزويده بإمداد مالي وبشري كبير يهدّم كلّ المساعي للوصول إلى الحل السياسي الضروري لحقن دماء السوريين، وإنّ إعلان إيران، عن مقتل أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني، يتعارض مع ادعاءات الخارجية الإيرانية الأسبوع الماضي، والتي أكدت فيها، على أنّ الإيرانيين الموجودين في سورية، هم مستشارون وخبراء، وليس لهم أدنى مشاركة في قتال السوريين".
الائتلاف يرحب بقرار الأمم المتحدة:
رحب الائتلاف الوطني السوري بـاستعداد الأمم المتحدة "لتسهيل ومراقبة دخول المساعدات عبر الحدود (المجاورة لسورية) إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد"، وأشار الائتلاف في بيانه إلى ضرورة أن "يترجم هذا الاستعداد إلى عمل فوري كي ننقذ أرواح المدنيين في سورية"، مؤكدا على أن "ملايين السوريين يواجهون خطر الموت جوعاً أو بسبب أمراض يمكن الوقاية منها"، وأكد الائتلاف أن نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عن ما يعانيه السوريون "وذلك بسبب منع نظام الأسد موظفي المساعدات الإنسانية من الدخول إلى مناطق خارجة عن سيطرة قواته"، وقال الائتلاف: "ليس هناك أدنى شك أن نظام بشار الأسد فشل في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري والمجتمع الدولي وفشل في الالتزام بقرارات مجلس الأمن، لذا فعلى الأمم المتحدة واجب أخلاقي وقانوني لتسهيل دخول المساعدات عبر الحدود إلى الجيش السوري الحر"؛ مؤكدا على استعداد الثوار "لتقديم كافة العون اللازم، وإن أي شيء أقل من ذلك يعتبر بمنزلة دعم منع دخول المساعدات وتمييزاً بين السوريين بتحديد من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت".
الائتلاف يدين مجزرة بستان القصر في حلب:
ندين استمرار النظام بحملته الجوية لتدمير حلب وارتكابه أمس مجزرة راح ضحيتها قرابة 20 مدنياً وجرح العشرات، عندما ألقت طائراته البراميل المتفجرة على حي بستان القصر في حلب، نجدد التأكيد على ضرورة تقديم الدعم العسكري اللازم للجيش السوري الحر، وخاصة الأسلحة المضادة للطيران، لتمكينه من تحييد سلاح جو النظام الذي يدمر البنى التحتية للبلاد ويمطر الموت على المدنيين كل يوم في سورية.
إدانة عملية الخطف التي نفذها تنظيم دولة العراق والشام:
إننا في الائتلاف الوطني السوري ندين بأشد العبارات الممارسات الوحشية، التي يقوم بها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الذي أضاف يوم أمس الجمعة جريمة جديدة إلى سلسلة جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري، حين قامت عناصره باختطاف قرابة 193 شخصاً من بلدة قباسين بريف حلب واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بحسب ناشطين من المنطقة.
يكرر الائتلاف مطالبته للمجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء الشعب السوري، بتقديم دعم عسكري أكبر للجيش السوري الحر؛ كي يتمكن من ردع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتطرف وحماية المدنيين من جرائمه وجرائم نظام الأسد.

الوضع الإنساني:

12 مليون ريال من قطر الخيرية للاجئين السوريين:
أطلقت قطر الخيرية بناء على التبرعات المتحصلة من النسخة الثانية من مسابقة المتنافسون، حزمة من المشاريع، كدفعة أولى تشمل رعاية وكفالة الأيتام وتوزيع مواد غذائية ومياه صالحة للشرب وافتتاح مسجد وتوزيع مصاحف، وهدايا خاصة بالأيتام تتضمن ملابس وألعابا ومبالغ نقدية، وذلك لصالح اللاجئين السوريين في الأردن.
وتبلغ تكلفة هذه المشاريع 2.5 مليون ريال، وقد تم تدشين الجزء الأول منها في اليومين الأولين من زيارة وفد من الجمعية يضم إلى جانب متطوعي "المتنافسون2".
وقد استهل وفد قطر الخيرية زيارته الميدانية بحفل تم تنظيمه للأيتام المكفولين لدى الجمعية في العاصمة الأردنية عمان، وتمّ تنظيم هذا الحفل في دار النور لرعاية الأيتام بإشراف جمعية العروة الوثقى الشريك المحلي لقطر الخيرية، كما قام الوفد بتوزيع مواد غذائية متنوعة، وافتتاح مسجد، وتوفير خزانات مياه لصالح اللاجئين بمنطقة النهضة بالمفرق قرب الحدود الأردنية السورية.

المواقف والتحركات الدولية:

لبنان يحذر اللاجئين السوريين من خطر العودة لبلادهم:
طلبت الداخلية اللبنانية من اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان عدم السفر إلى سوريا اعتبارا من أول يونيو/حزيران 2014، وحذرت الوزارة من أن الذين يغادرون لبنان سيفقدون صفتهم كلاجئين مسجلين لدى الأمم المتحدة، ووصف مصدر حكومي قرار الوزارة بأنه حكيم نظرا للمخاوف الأمنية المنتشرة في سوريا التي تمزقها الحرب، وجاء قرار الداخلية اللبنانية بعد أن حثت السفارة السورية في لبنان جميع اللاجئين على العودة إلى سوريا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، مشيرة إلى أن مراكز اقتراع ستقام قرب الحدود اللبنانية.
مواطن أردني انتخبت الأسد 15 مرة:
اتهم النائب عبدالله عبيدات السفارة السورية في عمّان بالاستعانة بعمال وافدين من جنسيات عربية "لم يحددها"، ومواطنين أردنيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء الماضي بالنسبة للسوريين المقيمين خارج البلاد، وأوضح عبيدات أن السفارة السورية دفعت مبالغ مالية للعمال الوافدين لقاء مشاركتهم في الاقتراع، في حين أن بعض المواطنين الأردنيين الموالين للنظام السوري قاموا بالتصويت طواعية أو لقاء أجر مادي، بحسب ما ذكر النائب.
ولفت عبيدات إلى أنه التقى عدداً من الوافدين العرب الذين شاركوا في عملية التصويت والذين أكدوا له، حسب قوله، إنهم كتبوا أسماء مطربين عرب وعبارات مختلفة على ورقة الاقتراع التي سلمت لهم، قبل وضعها في صندوق الانتخاب، في حين أن مواطناً أردنياً قال للنائب إنه وضع وحده 15 ورقة اقتراع في صندوق الانتخاب مع غياب الرقابة على الأمر، مشيراً إلى أنه "لم يكن الوحيد الذي قام بمثل هذا الفعل".
مرصد لتقييم حالة التراث الثقافي في سورية:
تعتزم منظمة اليونسكو إنشاء مرصد في بيروت (لبنان) لرصد وتقييم حالة التراث الثقافي في سورية، حيث تقرر، أثناء اجتماع دولي للخبراء عُقد في اليونسكو من 26 إلى 28 أيار(مايو) الجاري، إنشاء مرصد لرصد التراث المبني والمنقول وغير المادي، بهدف مكافحة الاتجار غير المشروع وجمع كافة المعلومات التي من شأنها ترميم التراث بعد استقرار الأوضاع هناك، وأوضحت اليونسكو أن:" هذا المرصد، الذي يتخذ من مكتب اليونسكو في بيروت مقراً له، سيضم إطاراً إلكترونياً، حيت تتقاسم أطراف وطنية ودولية المعلومات بشأن الأبنية التي تعرضت لأضرار، والقطع الفنية التي نُهبت، فضلاً عن كافة أشكال التراث غير المادي التي تعرضت للتهديدات".
لا تغير في السياسة الأميركية تجاه توفير الأسلحة النوعية للحر:
قالت مصادر فرنسية رسمية تعليقا على خطاب أوباما في المدرسة العسكرية ويست بوينت إنها لم تلمح تغيرا في السياسة الأميركية، تجاه المطلب الرئيس الذي حمله رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا إلى واشنطن قبل أسبوعين، والداعي إلى توفير الأسلحة النوعية للجيش السوري الحر، وتحديدا المضادات الجوية والصواريخ التي تطلق عن الكتف، وبرأي السلطات الفرنسية، فإن تأكيدات أوباما حول عزمه على زيادة دعم الجيش الحر غرضها توجيه رسالة إلى الداخل الأميركي وقوامها، أن الإدارة لن تتخلى عن سورية ولن توفر جهدا للوقوف بوجه المنظمات الجهادية عبر دعم الجيش الحر.

آراء المفكرين والصحف:

قتل مجاني للثورة السورية:
ميشيل كيلو
ليس مستغرباً أن يقصف النظام شعب سورية، ويدمر مقومات وجوده، ويقتل بناته وأبنائه، بعد أن ثار عليه، وأعلن رفضه له، ورفض هو أن يكون للشعب رأي، فكيف إذ كان يطالبه بالرحيل، ويعبر عن تصميمه على إسقاطه بأي ثمن، وليس مقبولاً أن يقصف أي ثائر، ومطالب بالحرية، شعبه، أولاً: لأنه لم يثر عليه، وثانياً: لأنه لم يعلن رفضه له، وثالثاً: لأنه لا يمنعه من تحقيق أهدافه، بل شاركه ثورته منذ انطلاقتها، وواكب مسيرته بالتضحيات، وتقاسم معه الحلو والمر، والموت والحياة، فمن المستهجن والمدان أن يتبنى الثائر سلوك النظام، ويبادر إلى قصف مجتمعه، مثلما يحدث يومياً في مدينة دمشق، التي تقصف وينتزع الموت أطفالها من أحضان ذويهم، كما حدث عندما وقع قصف مدراس ابتدائية، استشهد فيه أربعون طفلة وطفلا، بينهم أخوان صغيران مزقتهما القذيفة تمزيقاً، وبترت ساق أخيهما الثالث .
أوقفوا جريمة القتل المجاني للسوريات والسوريين، لأن قتلهم يعني موت الثورة، أوقفوا قصف المدارس والأحياء المدنية، وإلا أسهمتم في تحويل ثورة الحرية إلى جرائم، ضحيتها الوحيدة من يجب أن تضع الثورة نفسها في خدمته: الإنسان والمواطن السوري. (العربي الجديد)
حين يستميت السوريون للاقتراع:
منار الرشواني
بدا المشهد مطابقاً تماماً لما كان قد كشف عنه حسن نصرالله قبل ذلك بأيام، حين قال في خطابه الأخير، يوم الأحد الماضي، إن "الشعب السوري يتقدم إلى صناديق الاقتراع وسنرى هذه المشاهد"، إذ فعلاً تدافع السوريون في لبنان تحديداً، بالآلاف، وحد الاستماتة، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة (أو لبشار الأسد وحده في الواقع) لكن، ألا يكفي ذلك مبرراً للقول بإقرار نصرالله وليس سواه، أن كل شيء كان مرتباً ومعداً سلفاً لفبركة مشاهد "الديمقراطية" السورية، إنما في لبنان وليس في سورية نفسها؟! كما يكون مبرراً طرح السؤال، باعتبار أن الإجابة غير معروفة، عما إذا كان جميع المشاركين في "عرس الديمقراطية المغتصبة" هم سوريون فقط، لاسيما أن هناك من تباهى من القوميين غير السوريين، في لبنان وغيره، بالإدلاء بصوتهم للأسد في انتخابات رئاسية "سورية"!
فلو افترضنا التزام النظام بقراره حرمان اللاجئين من التصويت، وبالتالي عدم صحة التقارير التي تحدثت عن إرهابهم من قبل أنصار الأسد اللبنانيين (حزب الله وغيره) لإجبارهم على التصويت للأسد، بدون أوراق أو تسجيل طبعاً، فإن السؤال الأبسط الذي لا يعود ثمة مفر من مواجهته هنا: ماذا يفعل كل هؤلاء السوريين الموالين في لبنان؛ فيما الأسد يحقق الانتصارات، وأهم من ذلك السلم الأهلي عبر المصالحات الشعبية، بقول نصرالله أيضاً، بما يسمح بإجراء انتخابات "طبيعية"؟ (الغد)
التمديد للأسد من لبنان:
وليد شقير
غريبة ومضحكة في الوقت نفسه تلك الاحتفالية التي ظهرت عند الفرقاء اللبنانيين الحلفاء للنظام السوري، بتلك العجقة والزحمة اللتين نظمتهما الأحزاب الموالية لبشار الأسد أول من أمس في لبنان، أثناء ما سمي يوم اقتراع السوريين في الخارج، في الانتخابات الرئاسية التي دعا إليها النظام، وكانت الخيط الفاصل بين الحل السياسي الذي كان يفترض بمفاوضات جنيف – 2 أن تضع أسسه، لكنها فشلت في ذلك منتصف شباط (فبراير) الماضي، وبين مواصلة الحل العسكري الذي لم يسعَ الأسد الى غيره منذ بداية الأزمة عام 2011.
لم تترك الأحزاب الموالية للأسد وسيلة إلا واستخدمتها في الضغط على العمال السوريين من أجل حملهم على التوجه الى السفارة السورية للاقتراع له، حتى أنها استعانت ببعض الأجهزة الأمنية اللبنانية الموالية لها، للمساعدة في هذا الضغط والتهديد بعدم السماح لهم بالانتقال بين لبنان وسورية، في عملية منظمة هدفها التعويض المسبق عن الفشل المرجح في استنفار السوريين داخل سورية نفسها للتمديد للرجل الذي دمر بلاد الشام، واستجلب إليها صنوف الإرهاب كافة وقتل عشرات الآلاف واعتقل وأخفى عشرات الآلاف، وهجّر الملايين. (الحياة اللندنية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
شادي اليونس - القنيطرة - مسحرة
منهل عبد الرزاق الحسين - إدلب - جرجناز
يونس النعمة - إدلب - جسر الشغور: عين السودة
محمود سليمان الزعبي - درعا - اليادودة
أنس عدنان المسالمة - درعا - حي طريق السد
هايل إسماعيل الحجي المقداد - درعا - بصرى الشام
عبد اللطيف عبد العظيم العيسى - إدلب - بصرى الشام
شادي اليونس - دمشق
 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- مرآة الشام
- الائتلاف الوطني لقوى الثورة
- شبكة شام
- سوريا مباشر
- الجزيرة نت
- حلب نيوز
- العربي الجديد
- الحياة اللندنية
- الغد
- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا