أخبار سوريا - اتفاق الكيماوي جعل بشار أقوى - 4-2-2014
الكاتب : المكتب الإعلامي بالتعاون مع موقع نور سورية
الثلاثاء 4 فبراير 2014 م
عدد الزيارات : 2283

ركز نظام الإجرام الأسدي قصفه هذه المرة على المساجد والمسعفين وسقط أطفال قتلى كانوا يتدارسون القرآن في مسجد عثمان بن عفان، وازدادت وتيرة النزوح الجماعي من حلب بعد تكثيف نظام الأسد لهجماته بالبراميل المتفجرة.

جرائم نظام الأسد:

67 قتيلا:
قتل في هذا اليوم بأسلحة ونيران نظام الأسد أكثر من 67 شخصا، معظمهم في حلب، من بين الشهداء عشرة أطفال و3 نساء.
فقد قتل بحلب 20 شخصا بينهم 9 أطفال وامرأتان وقتل في إدلب 11 شخصا، وفي حمص قتل كذلك 11 بينهم طفل وقتل شخصان بتعذيبهم حتى الموت، وفي حماة كذلك قتل بها 11 وفي دمشق وريفها قتل 10 أشخاص بينهم طفلين وامرأة، وقتل في درعا 3 أشخاص، وأخير الرقة قتل بها شخص واحد.
مفخخات "داعش"
استُهدفت دولة العراق والشام أحد مقرات حركة أحرار الشام الإسلامية في دير الزور، بسيارة مفخخة، أدت إلى مقتل من فجر نفسه فقط، بالإضافة إلى بعض الإصابات في صفوف المدنيين العزل القريبين من مكان التفجير، ويذكر أنها المفخخة الثانية التي تستهدف مجاهدي أحرار الشام من قبل جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام في مدينة دير الزور. (2)
جرائم النظام ضد الأطفال:
ذكر تقرير للأمم المتحدة أن جنودا تابعين لقوات النظام وأفراد المليشيات المؤيدة للحكومة قاموا بترهيب شبان صغار بعضهم دون الثامنة عشرة كي ينضموا إليهم عند حواجز التفتيش وأثناء المداهمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمناطق التي يتنازع الجانبان السيطرة عليها.
وأبرز التقرير كيف أن استخدام قوات النظام والمليشيات المرتبطة بها أسلحة وأساليب قتال عسكرية عشوائية وغير متناسبة أدى إلى حالات لا تحصى من قتل الأطفال وتشويههم، وعرقل حصولهم على التعليم والخدمات الصحية.
وقال بان إن القوات الحكومية "مسؤولة عن اعتقال الأطفال واحتجازهم تعسفيا وتعذيبهم للظن أنهم مرتبطون بالمعارضة أو لارتباطهم فعليا بها واستخدامهم كدروع بشرية".
ووجد التقرير أن من بين ما تعرض له الأطفال "الضرب بأسلاك معدنية وسياط وهراوات خشبية ومعدنية والصعق بالكهرباء بما في ذلك صعق أعضائهم التناسلية وخلع أظافر اليدين والقدمين والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب أو التهديد به والإيحاء بالإعدام والحرق بالسجائر والحرمان من النوم والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب أمامهم". (3)
النظام يقصف المساجد والمسعفين:
استهدف النظام السوري مسجد عثمان بن عفان في حي مساكن هنانو أثناء حضورهم جلسة تحفيظ قرآن، سقط على إثر ذلك عدد من الأطفال قتلى.
كما ألقيت براميل متفجرة على أحياء الشّعار والسّكري والمعادي وباب النيرَب والمرجة وكرم آل بري.
وقصفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة زاكية بريف دمشق، واستهدف القصف أماكن تجمع للنازحين ما خلف قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، واستهدف قصف آخر المسعفين. (3)

عمليات المجاهدين:

اشتباكات وقصف لتجمعات شيعية:
خاض مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية الآن، اشتباكات عنيفة مع قوات الميليشيات الرافضية المتمركزة في كتيبة الدبابات الواقعة شمال مدينة “مورك” ولا تزال الاشتباكات مستمرة إلى الآن.
وفي ريف حمص استهدف المجاهدون الميليشيات الرافضية في قرية كفرنان بمدفع الهاون، وعززت الجبهة الإسلامية قواتها في منطقة الشيخ سعيد وجرت مناوشات بين الحين والآخر في المنطقة كما نشر المجاهدون مقاطع فيديو لجانب من الاشتباكات في منطقة الشيخ سعيد بحلب
وقصف المجاهدون في حركة ‏أحرار الشام‬ الإسلامية، تجمّعات ميليشيات الشيعية المتمركزة في مبنى المواصلات وتلة الشيخ يوسف بحلب‬ بصواريخ غراد.  (2)

استهداف مخابرات درعا:

واندلعت اشتباكات بين المجاهدين وقوات النظام بمحيط القصر العدلي والقلعة الأثرية وسط مدينة حلب، وأعلن لواء أحرار سوريا عن مقتل 15 من عناصر جيش النظام وإصابة آخرين إثر محاولة اقتحام الأحياء القديمة وسط المدينة. واستهدفت كتائب المجاهدين بلدة محردة بريف حماة بصواريخ محلية الصنع.
استهدف المجاهدون مبنى المخابرات الجوية في درعا المحطة بالقذائف الصاروخية، كما دارت اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد بين الثوار وقوات النظام.
كما استهدف المجاهدون جسر نامر التابع لجيش النظام في ريف درعا بقذائف الهاون، في حين دارت اشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بالريف نفسه. (3)

المعارضة السورية:

توسع الائتلاف بضم معارضة الداخل:
كشف مصدر مسؤول في الائتلاف السوري المعارض، إن أحمد الجربا رئيس الائتلاف يعتزم خلال زيارته إلى القاهرة، لقاء قيادات في هيئة التنسيق الوطنية، الجهة الممثلة للمعارضة داخل سوريا، وذلك من أجل بحث انضمامهم إلى وفد المعارضة المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات “جنيف2″ المقرر أن تنطلق في 10 فبراير/شباط الجاري.
وأضاف المصدر، المقيم في القاهرة، أن الجربا يعتزم لقاء حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية أو ممثلين عنه في العاصمة المصرية، وذلك لبحث ضم أعضاء في الهيئة إلى وفد المعارضة المشارك في الجولة الثانية لمفاوضات “جنيف 2″ والذي قاده الائتلاف في الجولة الأولى التي اختتمت الجمعة، مع عدم مشاركة الهيئة في المفاوضات بعد رفضها لذلك في وقت سابق. (4)
الجربا يؤكد المشاركة في الجولة الثانية:
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أن المعارضة ستشارك في الجولة الثانية من مفاوضات مؤتمر جنيف الثاني الإثنين المقبل, كما أعلنت موسكو أن وفد النظام سيحضرها أيضا.
وقال الجربا إن وفد المعارضة سبق أن وافق على المشاركة في مؤتمر جنيف الثاني لتنفيذ بيان مؤتمر جنيف الأول.
وأضاف أن مشاركة الائتلاف في المفاوضات تقوم على نية صادقة لأجل التسوية السلمية للأزمة, متهما نظام الرئيس بشار الأسد بالتعنت. وقال أيضا إنه يعول على الدور الروسي في المفاوضات التي عقدت في سويسرا برعاية المبعوث العربي والأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وقال إن الائتلاف منفتح على خيارات لا يكون فيها وجود للأسد ونظامه. (3)
الأسد لا رأي له:
اعتبر كبير مفاوضي وفد الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن إعلان الروس استعداد نظام الأسد لحضور الجولة الثانية من مفاوضات جنيف يدلّ على عدم استقلالية النظام في اتخاذ قراره.
وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة لوفد الائتلاف السوري المعارض إلى موسكو، طالب خلالها أحمد الجربا، رئيس الائتلاف روسيا بممارسة ضغوط على حليفها بشار الأسد للقبول بهيئة حكم انتقالي خلال الجولة الثانية من مفاوضات جنيف التي تبدأ في العاشر من الشهر الحالي. كما أكد الجربا أن الائتلاف سيدرس المقترح الروسي بتشكيل لجان نوعية تتخصص بدراسة كل ملف. (5)

النظام الأسدي:

عصابات تزوير:
في ضل القبضة الأمنية المشددة التي حولت سوريا إلى سجن لشعب سوريا ظهرت مجموعات تقوم بتزوير جوازات سفر وقالت الحكومة السورية أنها ألقت القبض على عدد ممن تسميهم الحكومة السورية "العصابات" وقالت مصادر داخلية تابعة للحكومة أن هذه العصابات تقوم بتزوير جوازات السفر وعدد هذه العصابات وصل إلى 30 عصابة في سورية منها 10 عصابات في دمشق وريفها خلال الأشهر الماضية، حيث شهد العام الفائت انتشاراً كبيراً لعصابات تزوير جوازات السفر في جميع المحافظات السورية.
ووصل عدد العصابات العربية والأجنبية التي تم إلقاء القبض عليها إلى 12 عصابة منها ثلاث عصابات من جنسيات أردنية وسعودية ومصرية تعمل على الأراضي السورية من خلال التواصل مع عدد من السوريين الذين يقومون بأعمال التزوير. (6)

الوضع الإنساني:

نزوح:
لا زالت حلب تشهد نزوحا جماعيا بصورة كبيرة في الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة "هربا من البراميل المتفجرة". لدرجة أن أحياء الميسر والمرجة والجزماتي والمعصرانية باتت أحياء أشباح، حيث أغلقت معظم المحال التجارية وهرب الأهالي من بيوتهم وعم الدمار". (3)
مخيم اليرموك:
حثت الأونروا الأطراف المتقاتلة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق على السماح لطواقمها بالوصول الآمن إلى المدنيين المحاصرين في المخيم.
وذكرت الأونروا أنها تسعى للوصول بمساعداتها الإنسانية إلى نحو 18 ألفا من المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك.
وقالت الوكالة الأممية إنها تمكنت أخيرا من تقديم الطرود الغذائية لعدد من اللاجئين في المخيم، لكنها تعاني صعوبات في إيصال المواد الغذائية بسبب ظروف المخيم وصعوبة الوصول إليه أمنيا، ودعت المنظمة إلى تسهيل وصول إمداداتها من الغذاء، معتبرة ما يمر به المخيم حالة مروعة وكارثة إنسانية كبيرة. (3)
القامشلي والحسكة:
وقالت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرس إن المنظمة نقلت من العراق إلى مدينة القامشلي السورية (شمال شرقي البلاد) مساعدات غذائية تكفي لإطعام ثلاثين ألف شخص لمدة شهر.
وأوضحت بيرس أن هذه الرحلة ضمن عشر رحلات ستحمل مساعدات إلى سوريا. ونوهت المتحدثة بأن الوصول إلى شمال شرقي سوريا في محافظة الحسكة ما زال محفوفا بالمخاطر. ولفتت بيرس إلى أنه لا توجد حاليا جسور جوية أخرى نحو سوريا غير خط شمال العراق القامشلي.  (3)
نظام الأسد يعذب الأطفال:
قال تقرير للأمم المتحدة إن جماعات المعارضة المدعومة من الغرب في سوريا تجند الأطفال اللاجئين في الدول المجاورة، وإن قوات النظام السوري تحتجز الأطفال الذين لهم صلات بالمعارضة وتعذبهم.
ووجد التقرير أن قوات النظام مسؤولة -إلى حد بعيد- عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في المراحل الأولى للصراع المستمر منذ قرابة ثلاثة أعوام، مضيفا أنه مع اشتداد الصراع وتمكن المعارضة المسلحة من زيادة تنظيم صفوفها ارتكبت -بدورها- عددا متزايدا من الانتهاكات ضد الأطفال.
واعتبر التقرير أن "المعاناة التي تكبدها الأطفال في الجمهورية العربية السورية منذ بدء الصراع -كما يوثقها هذا التقرير- لا توصف ولا يمكن قبولها". (3)
تجنيد الأطفال ليس من سياسة الحر:
وبحسب التقرير، فإن جماعات المعارضة المسلحة "تجند الأطفال وتستخدمهم في أدوار مساعدة وفي القتال"، مشيرا إلى "حالات تجنيد الأطفال أو محاولة تجنيدهم من بين اللاجئين في الدول المجاورة".
وقال التقرير إن الأمم المتحدة تلقت من داخل سوريا تقارير متواصلة عن قيام جماعات مرتبطة الجيش السوري الحر بتجنيد الأطفال واستخدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن ذلك لم يتم كسياسة معتمدة أو بصورة منهجية، موضحا أن فقدان الأبوين والأقارب والتعبئة السياسية وضغوط الأقران داخل الأسرة والمجتمع ساهمت في انخراط الأطفال بصفوف الجماعات المرتبطة بالجيش الحر. (3)

المواقف والتحركات الدولية:

التخلص من الكيماوي جعل بشار أقوى:
أبلغ مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر الكونغرس بأن الاتفاق بشأن التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية جعل بشار الأسد في وضع أقوى.
وقال كلابر -أثناء إفادة في جلسة للجنة المخابرات في الكونغرس- إن الاحتمالات في الوقت الحالي تشير إلى أن الأسد أصبح في وضع أقوى عما كان عليه بفضل موافقته على التخلص من الأسلحة الكيميائية مع بطء هذه العملية، حسب قوله.
ورجح المسؤول الأميركي بقاء حكومة الأسد بالسلطة في غياب اتفاق دبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة، معتبرا أن النظام والمعارضة عاجزان عن تحقيق انتصار حاسم استنادا إلى المعطيات الراهنة. (3)
مماطلة سوريا:
أعلنت روسيا أن الحكومة السورية سترسل شحنة كبيرة من الأسلحة الكيميائية إلى خارج البلاد هذا الشهر تمهيدا لتدميرها.
وقالت إن عمليات التخلص من المواد السامة ستتوالى الشهر الحالي، وستكتمل في مارس/آذار المقبل.
وكانت أميركا قد وجهت اتهامات للنظام السوري بالتلكؤ في التخلص من مخزوناته من الأسلحة الكيميائية وتأخرها قرابة شهرين عن مواعيدها المقررة بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وطلب وزير الخارجية جون كيري من نظيره الروسي سيرغي لافروف -الجمعة الماضية-ممارسة ضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد للإسراع بالعملية.
وقال المندوب السعودي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبد الله بن عبد العزيز الشغرود إن الموعد المحدد لنقل الأسلحة الكيميائية -وهو يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي-قد مضى دون نقل وإزالة المواد الكيميائية ذات الأولوية القصوى. (3)
كيري يندد:
ندد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالاستخدام "الوحشي" للبراميل المتفجرة من قبل قوات الأسد في مناطق عدة من سوريا، خصوصا في حلب.
وقال كيري في بيان "إنه مع مواصلة استخدام البراميل المتفجرة يوميا في قصف حلب، فإن نظام الأسد إنما يكشف عن وجهه الحقيقي أمام العالم". وأضاف أن تلك البراميل تستهدف أبرياء، ولذلك لا يمكن للشعب السوري أن يقبل بحكومة يكون الأسد طرفا فيها. (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعضا ممن قتلوا بنيران قوات نظام الأسد، حسب توثيق مركز توثيق الانتهاكات في سورية (7)
محمد فارس عواد - درعا - اللجاة: بلدة إيب
محمد ابراهيم الرجب - درعا - بصرى الشام
عبد الرحمن محمد حساني - حماه - 
ناصر الصالح - الرقة - الطبقة
محمد خالد نبهان - ادلب - سرمين
شاكر عبد المحسن الضحيك - حمص - تلبيسة
عمر حسن كوجة - حمص - الزارة
نورس صليبي - حمص - الوعر
أحمد قاسم الوحيد النجلة - حمص - مهين
صهيب غازي طعمة - حمص - 
أنس أحمد الحموي - ادلب - خان شيخون
مهند أبو العباس - ادلب - 
أبو محمد حمزة - اللاذقية - ربيعة
حسين أحمد عيد - دمشق - العسالي
يونس سعد الدين - القنيطرة - مسحرة
محمد أحمد قاسم - دمشق - مخيم اليرموك

 

 

المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية
2- الجبهة الإسلامية
3- الجزيرة نت
4- راي اليوم
5- العربية
6- الوطن السورية

7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
 


http://www.islamicsham.org