الجمعة 17 شوّال 1445 هـ الموافق 26 أبريل 2024 م
المركز النسائي في إدلب خلال عشرة أشهر
الاثنين 23 محرّم 1438 هـ الموافق 24 أكتوبر 2016 م
عدد الزيارات : 3560

 

أكثر من 2900 مستفيدة من المشاريع النسائية في إدلب من شهر 12 \ 2015 حتى شهر 10 \2016


نظراً لأهمية العناية بالمرأة ودورها الكبير في المجتمع، وحرصاً من هيئة الشام الإسلامية على تفعيل دورها بشكل إيجابي في المجتمع السوري، فقد أطلقت باقة من المشاريع التي تستهدف النساء والفتيات والأطفال دعويا ومهاريا ومهنيا وثقافيا، في المناطق المحررة في الداخل السوري وفي دول اللجوء.
ومن أبرز المناطق التي أقيمت فيها المشاريع النسائية محافظة إدلب، حيث تم تأسيس المركز النسائي في إدلب في شهر كانون الأول 12/ 2015 ليكون منارة للعمل النسائي في المحافظة. وخلال عشرة أشهر من انطلاقة العمل - حتى شهر تشرين الأول 10/ 2016- تم تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة، استفاد منها أكثر من 2900 امرأة وفتاة وطفل.


فعلى صعيد الاهتمام بالفتاة المسلمة أقيمت المشاريع التالية:
• مشروع "أسوار العفاف، وهو مشروع تعليمي وتربوي وأخلاقي للفتيات، يتعلمن من خلاله سورة النور شرحاً وتدبراً وتعليماً وتحفيظاً، كما يتعلمن مهارات يدوية ومهارات فكرية ونفسية ضمن دورة "مفاتيح النجاح"، وقد استفادت من المشروع (140) فتاة.
• "النادي  الصيفي للفتيات" والذي يهدف لشغل أوقات الفتيات في العطلة الصيفية وملئه بما يفيد، وكان شعار النادي "لنا الله"، واستفادت منه (60)طالبة.

 


أما مشاريع العناية بالمرأة السورية التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة:
• مشروع "أم الكتاب"  للمساهمة في محو الأمية الدينية عن النساء السوريات ورفد المرأة بما يفيدها ويعينها على تربية أبنائها؛ ويتم فيه تعليم الأميات من النساء أحكاماً عامة وأموراً أساسية في العقيدة والفقه بالإضافة إلى قصار السور من القرآن الكريم، واستفادت منه (100) امرأة.
• مشروع "حروف النور" ويهدف لتعليم الأميّات القراءة والكتابة، حيث يقدم دروساً في القراءة والحساب ومبادئ دينية أساسية، وقد استفاد من المستوى الأول ( 20 ) امرأة، ومن المستوى الثاني (15) امرأة.
• ولتفعيل دور القراءة بين أفراد المجتمع عموماً والمرأة بشكل خاص، فقد أطلقت الهيئة مشروع "هيا لنقـرأ.. نحن أمة اقـــرأ" الذي تضمن قراءة كتاب "مسار الأسرة" لـ (د. عبد الكريم بكار)، وحضره 30 امرأة.

 


وفي المسار الدعوي
• انتظمت (20 ) طالبة علم في حضور دورة "البناء الفقهي" التي تقدَّم عن بعد ويستفيد منها أكثر من (500) طالب وطالبة علم وداعية في سوريا ودول اللجوء.


وضمن مسار العناية بالطفل نفذ المركز النسائي بإدلب أنشطة وبرامج متنوعة، منها:
• سلسلة ملتقيات (أخلاقي حياتي _ديني جنتي _أدبني ربي)، وهي ملتقيات تهدف لتعليم الأطفال وشغل أوقاتهم بما يفيد، وتركز على الجانب الأخلاقي والفكري لدى الأطفال، وتغرس فيهم أمور دينهم الأساسية، كما تهتم بتعزيز السلوك السليم لديهم.  وقد استفاد من المرحلة الأول لهذه الملتقيات أكثر من (400) طفل وطفلة، ومن المرحلة الثانية (600) طفلاً وطفلة، وتوزعت مناطق تنفيذ البرامج على أكثر من 7 أحياء في مدينة إدلب ليستفيد أكبر عدد من الأطفال.
• توزيع "مجلة ألوان" التي يعدها مكتب الطفل بالقسم النسائي، حيث يستفيد منها شهريا أكثر من 1500 طفل وطفلة في إدلب.
• "مكتبة الطفل المسلم" وتحوي مجموعة من الكتب الدينية والثقافية وقصص الأطفال، وتهدف إلى رفع مستوى الثقافة والتربية الدينية للطفل بالتعرف على سير الصحابة والتاريخ الإسلامي المشرق وغرس حب القراءة في نفوسهم وتعزيز السلوكيات والاخلاق الحسنة، وتتنوع أنشطتها بين القراءة الفردية والجماعية والإعارة.
• ولأهمية العناية بالمربيات والأمهات بما يعود على الأطفال بالنفع والفائدة، أقيمت دورة (فنون التربية والتعليم المبكر ) ، ودورة (الانضباط مع الكرامة) استفادت منها أكثر من 30 معلمة ومربية.
• ويجري حاليا الاستعداد لإطلاق مشروع "ربيع الطفولة" للعناية بتعليم الأطفال المتأخرين دراسيا.
يعتبر المركز النسائي في مدينة إدلب أحد أكبر المراكز النسائية لهيئة الشام الإسلامية المنتشرة في الداخل السوري ودول اللجوء، التي تقدم من خلالها أنشطة تعتني بالمرأة السورية والفتاة والطفل، لتحقيق رسالة الهيئة في بناء الإنسان الصالح والمجتمع المسلم.