الجمعة 10 شوّال 1445 هـ الموافق 19 أبريل 2024 م
135 طفلاً وطفلة يشاركون بملتقيات الأطفال في الأردن بإشراف مكتب شؤون الطفل بالقسم النسائي
السبت 6 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 19 سبتمبر 2015 م
عدد الزيارات : 4002

 

135 طفلاً وطفلة يشاركون بملتقيات الأطفال في الأردن
بإشراف مكتب شؤون الطفل بالقسم النسائي

 

انطلاقاً من حرص هيئة الشام الإسلامية على تربية الأطفال السوريين وزرع الأخلاق والسلوكيات الإسلامية في نفوسهم، أطلق مكتب شؤون الطفل بالقسم النسائي مشروع ملتقيات الأطفال في محافظة الزرقاء بالأردن؛ بالتعاون مع مركز الشؤون النسائية في مديرية أوقاف الزرقاء والرصيفة.
انطلق المشروع في 29 تموز الماضي واستمر مدة شهر كامل، وضم 135 طفلاً وطفلة تراوحت أعمارهم بين 7-12 سنة. وهو عبارة عن ثلاثة ملتقيات؛ مدة كل ملتقى خمسة أيام  بمعدل  ساعتين يوميًا، تشرح الآداب والسلوكيات الإسلامية تبعاً لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتشمل أنشطة حوارية وأنشطة موجهة وأنشطة تطبيقية بإشراف المعلمة.. وقد توزعت الملتقيات على الشكل التالي:


1- ملتقيات أدبني ربي :  وتشمل مجموعة من الآداب المتعلقة بحياة الطفل اليومية كآداب السلام وآداب النظافة و الاستئذان والمزاح والطعام.
2- ديني جنتي: يلقى فيه درس ديني مناسب لعمر الأطفال (في العقيدة والوضوء والصلاة)، وتقام فيه بعض المسابقات الثقافية والحركية والدينية.
3- أخلاقي حياتي : وهي عبارة عن مجموعة من الدروس والمواعظ والقصص القصيرة؛ يتعلم الأطفال من خلالها الأخلاق الإسلامية الفاضلة.
تهدف هذه الملتقيات إلى تعليم الطفل الآداب الإسلامية السلوكية وفق الكتاب والسنة وربط عاداتهم وسلوكياتهم بالدين بأسلوب مرح، وتطبيق ما يتعلمه الطفل في حياته العملية، كما تهدف إلى تعليم الطفل المسلم تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم واتخاذه قدوة في جميع أفعاله اليومية، وشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام.


حقق المشروع نجاحاً ملموساً ظهر من خلال التزام الأطفال بالحضور وتزايد أعداد الراغبين بالانضمام إلى الملتقيات، كما أسهم في تعزيز الجانب التربوي والديني لدى الأطفال بعد ظروف الحرب واللجوء التي واجهتهم وكان له دور في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبث الأمل في نفوسهم وكأنهم عادوا لأوطانهم ومدارسهم من جديد.
كما تخلل الملتقيات توزيع هدايا رمزية على الأطفال شملت مجموعة متكاملة من القرطاسية، أظهر الأطفال سعادتهم بها رغم بساطتها، وغادروا الملتقيات على أمل العودة إلى أرض الوطن وحضورها في باحات مدارسهم.