الجمعة 19 رمضان 1445 هـ الموافق 29 مارس 2024 م
العمل المدني من الصيغة الإغاثية إلى النهوضية
الخميس 29 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 23 أكتوبر 2014 م
عدد الزيارات : 2616

 

العمل المدني من الصيغة الإغاثية إلى النهوضية (ورقتان)

د. عبد الحليم زيدان (رئيس معهد برامج التنمية الحضارية بلبنان )

 

 

ملخص : 

رافق العمل الإغاثي حركة التفاعل الإنساني الإيجابي، المرتبط غالباً بكوارث الطبيعة من زلازل وطوفان وجفاف وحرائق وسواها، او بجناية العدوان البشري المؤدي الى كوارث عامة، كالحروب والتهجير والعنف وما الى ذلك.

وينطلق العمل الإغاثي من مجموعة منطلقات تشكل ارضية البدء ثم وقود الاندفاع ثم مبرر الاستمرار، وذلك مثل الجوع والعطش والعراء والمرض الذي يرافق الكوارث السالفة الذكر.

الناظر إلى تاريخ العمل المدني الإغاثي في السنوات المئة الأخيرة، يمكنه أن يسجل مجموعة ملاحظات تفتح الباب على أسئلة من نوع:

- هل العمل الإغاثي عمل محمود في كل أشكاله؟

- هل للصيغة الإغاثية صفة الدوام أم المدة الافتراضية أم النوبة الاولى؟

- أليس هناك مجال لإعادة تشكيل العقلية الجمعية للعمل المدني لوضع آلية مرجعية للتحول؟

- كيف يمكننا إيضاح الموضع الذي يتحرك فيه أيٌ من أعمالنا؟

- هل هناك آلية مقترحة للتحول من الصيغة الإغاثية إلى النهوضية؟

 

وتركز الورقة الأولى بعنوان (مدخل لديناميات الإغاثي والنهوضي) على المحاور التالية:

- مدخل مفاهيمي أساسي.

- مزايا وحسنات الصيغة الإغاثية وإشكالاتها.

- مزايا وحسنات الصيغة النهوضية وإشكالاتها.

 

بينما تغطي الورقة الثانية بعنوان (آلية التحول من الإغاثي إلى النهوضي) المحاور التالية:

- مصفوفة توجيهية لتحديد موضع الأعمال المدنية.

- آليات التحول والنماذج التطبيقية ومراحلها.